الأربعاء، 29 مايو 2013

أفريقيا: “إعلان برازافيل” لحماية حماية أفضل للاجئين :




تبنى اثنا عشر بلدا أفريقيا في الثاني والعشرين من شهر ايار مايو الجاري في برازافيل وثيقة أطلقوا عليها” إعلان برازافيل”، خلال اجتماع وزراء خارجية دول البحيرات العظمى
الوثيقة تقضي بوضع قانون واضح بشأن القضايا المتصلة بأوضاع اللاجئين من بلدان المنطقة
وبموجب هذا الاتفاق، تلتزم الدول الموقعة على تقديم افضل استقبال للاجئين إدخال و إدراج برامج لمساعدتهم في سياساتهم الداخلية
وتواجه دول البحيرات العظمى التي تسيطر عليها الصراعات مشكلة اللاجئين، منذ عدة سنوات
وفي هذا الصدد، يهدف الاجتماع الذي انعقد في برازافيل، العاصمة الكونغولية، إلى فهم القضايا الإنسانية والبيئية على المستوى الإقليمي وإيجاد حلول مستدامة لها
ولاستقبال أفضل لللاجئين رسمت دول المنطقة دون الإقليمية خارطة طريق تقضي بـ
- تطوير الصرف الصحي في مخيمات اللاجئين
- اعتماد إدارة وطنية أفضل لمساعدة اللاجئين
- تشجيع اللاجئين على العودة إلى بلدهم الأصلي
عندما يسمح الوضع الأمني بذلك
غير أن السهر على حسن سير المخيمات يكلف مبالغ هائلة للدول المضيفة.
ولهذا تدعو دول منطقة البحيرات العظمى المجتمع الدولي إلى مساعدتها لجمع التمويل اللازم المالية للحفاظ على الطرقات والمنازل والمرافق المدرسية
وبحسب وكالة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقد تستمر تدفقات اللاجئين بداخل القارة الأفريقية
وهذا بسبب الاضطرابات السياسة والصراعات الداخلية
ففي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، على سبيل المثال، أدى تجدد القتال ، إلى تشريد أكثر من نصف مليون شخص في النصف الثاني من عام الماضي
وتفيد تقارير وكالة الأمم المتحدة أن العديد منهم بقوا في البلاد، في شمال وجنوب كيفو على وجه الخصوص. ولكن آخرين منهم، فروا إلى أوغندا ورواندا.
التحديات تبدو كبيرة. فإلى جانب الأسباب السياسية ، فإن الجفاف، والفيضانات، والتصحر عوامل غالبا ما تؤدي إلى تشريد سكان
وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد كثير من الخبراء أنه مع التغيرات المناخية، قد يزداد عدد اللاجئين في القارة
ومن هنا تأتي أهمية إيجاد الحلول المناسبة لاستقبال اللاجئين في إطار مناسب وفي ظروف صديقة للبيئة
إعلان برازافيل، الذي يضاف إلى نص اتفاقية كمبالا للاتحاد الأفريقي لحماية النازحين، والذي يعد الأول من نوعه، يضمن
توفير الحماية والمساعدة للنازحين داخليًا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق